نشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية نتائج بحث طريف حول توسع انتشار أكلات الفلافل والحمص والكباب في بريطانيا.
وتحت عنوان "الفلافل قد ينافس الكري" في شعبيته لدى البريطانيين، قالت الأوبزرفر إن بحثا أجرته الجمعية الجغرافية الملكية يشير إلى أن عدد المحلات البريطانية التي تقدم أكلات من الشرق الأوسط قد ارتفع بشدة إلى حد قد يوازي قريبا عدد المحلات التي تقدم أكلة "الكري" الهندية الشهيرة
وتشتهر أكلات "الكري" في بريطانيا بسبب استقرار الجاليات الاسيوية ـ من باكستانية وهندية وبنجالية وسريلانكية ـ والتي تتناول الطعام المتبل ببهار الكري فيها منذ عشرات السنين.
ويشير البحث الذي أجرته جامعتا برادفورد وليفربول إلى إن هذا التوسع يظهر بشكل خاص في شارع "ميل الكري" في مدينة مانشستر.
وقبل 7 أعوام كان هناك خمسة مطاعم فقط في هذا الشارع تقدم أكلات من الشرق الأوسط، لكن العدد ارتفع الآن إلى 20، وبالتالي فقد يفوق عدد هذه المطاعم في العشرين سنة المقبلة عدد المطاعم الهندية.
ويفسر البروفيسور دافيد ماكيفوي من جامعة برادفور هذه الزيادة بأن أصحاب هذه المحلات الذين يأتون من دول كلبنان ومصر قد استفادوا من خبرات أبناء الجاليات المهاجرة قبلهم كأبناء الجالية الصينية الحريصين على أن يستقلوا بأعمالهم
ويقول ماكفوي " قد لا يكون هؤلاء يحملون مؤهلات بريطانية، أو يتقنون اللغة الإنجليزية، وبالتالي فهم يقررون العمل في مهن حرة على أمل بأن يوفر لهم ذلك حياة أفضل مما تمنحه إياهم فرص العمل بإجور ضئيله مما هو متوفر في أسواق العمل عموما